الشاعر الشعبي علي عناد
في رثاء صديقه الشاعر الساسي حمادي
غَيِّبْ سَفَرْ مُولاَكْ يَا تَصْوِيرَهْ نْخَبِّيكْ نَسْتَحْفَظْ عَلِيكْ ذخيرهْ
نْخَبِّيكْ في كـُرّاسَــه ونْشوفلكْ مَضـربْ أعز بْلاسَه
أُو قرّرت قلت نديـرلك عسّاسَه يحموك في غيابي عـلى التغبيره
نخبّيــــك في كــرّاسي في الجِّيبْ
والاَّ في وسايِدْ راسي
كي نشوفها كَنّي شبَحْت الساسي نعدّي معاها وقت في التَّقْصِيرَه
أُو كُلْ وقتْ فاكرْ بيهْ ماني ناسي صغَرْ خاطري أُو طاحت دموع غزيره
دموعـــي طاحــــت أُو شدِّيتْها سُخْفـتْ قستْني ساحتْ
حصْراهْ يا الدنيا مَشتْ أُو راحت عُودْ انكســرْ ما يتْــوجَدْ تجبيره
ولا تقول هايْ تسقْمت وسْماحتْ وحتى
البحر ينشــف يبسْ غديره
كل شيء لِيــــــهْ حْداده وما يْفيـــدَشْ
حْسَابَهْ أيام عداده
الساسي رقدْ ريّح وشدْ وساده بْحالْ لا نظم الشعر من تَعبيره
حُكم
الْـ خَلق ما هوش حكم عباده
أو لخرين جمله شادين مريره
سكن في داره اتقّى مشى فارق عرب الحاره
يا لندرا واش حالته واخباره الله يجعله مجاور حسن السيره
بحال لا سافر وجي لصغاره بحال لا هدف عصافية
وبشيره
كان معاهم بحال لا هدف من غيبته لا جاهم
وبحال لا عاشر عشير معاهم وبحال لا حوّس في بحور
كثيره
عمره غدي شاقي على سبّاهم وعلى جالهم داخل بحور كبيره
سفر وتعدّى أو
لدايمة لاحق أبّاه أو جده
تكسل رقد يا مشطره فالمدّه وللعايله
خلّى الشقا والحيره
العداد كمّلهم أيام العدّه ولا
طُبْ ينفع لا دوا لاغيره
فرغت عداد أيامه قعدوا
أولاده حايرين يتامى
الْــ غَيَّبْ كبيره راح
غاب دبيره
صُغُرْ خاطري مقْواني وعلى زول
فرقني مشي خلاّني
تعدّى قساني للمقام الثاني أو معجول حارس لا لي في التحديره
وبحال لا جيته ولا هو جاني قعد مضربه كان الحجر قميره
قعدت ساحه أو ضارب عليها الريح والفراحه
فاقد صباحه لا وجدت الراحه واش حالت الفارق حديث عشيره
أو لوكان نوجد شاطره نوّاحه ونهديلها ملية فلوس
جبيره
غيب سفر مولاك يا تصويرة نْخَبِّيكْ نَسْتَحْفَظْ بِيكْ ذخيرة
